كاسترو: أوباما لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية في رفع العقوبات

الرئيس باراك أوباما وإدارته خففت مؤخرا عقوبات ضد كوبا منذ فترة طويلة العدو الشيوعي، ولكن الشيخوخة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وقال ان الولايات المتحدة لم تذهب بعيدا بما فيه الكفاية، وانتقد أوباما على وجه التحديد لترك في مكان الحظر المستمر منذ عقود طويلة من السلع الكوبي. يوم الاثنين، أعلن البيت الأبيض أن يسمح الأمريكيون لإجراء تحويلات مالية غير محدودة لكوبا وكذلك السماح لزيارة أقاربهم هناك، الى حد ما تخفيف الحظر المفروض على السفر المطلقة التي طالما كانت في المكان، فضلا عن القيود المفروضة على ادارة الرئيس جورج بوش، الذي سمح فقط الأمريكيون من أصل كوبي لزيارة وطنهم مرة كل ثلاث سنوات، ودعا كذلك إلى حد 300 دولار في عمليات النقل إلى الدولة الجزيرة الصغيرة.

وأشار كاسترو، الرئيس السابق لكوبا، في مقال على الانترنت الليلة الماضية انه تم رفع "بغيض" العديد من القيود، ولكن "للحصار، والذي هو أقسى من التدابير، ليست كلمة وقالها. والظروف مهيأة لأوباما لاستخدام موهبته في سياسة بناءة تنهي شيء قد فشلت لنصف قرن تقريبا. " كانت هناك ردود فعل متباينة على الأنباء الأخيرة في كوبا، مع امرأة واحدة الكوبي مشيرا إلى ان "ايم لا أمل لأكثر من ذلك بكثير من أوباما. أنا لا أعرف أنه يمكن أن تفعل أكثر من ذلك بكثير منذ إليه، المهم هو ما الأميركيين في بلاده القيام به ".

الآخرين، ومع ذلك، كانت سعيدة للتخفيف من القيود، وكانت أيضا سعيدة لتكون قادرة على زيارة مع أقارب في أكثر الأحيان، ولكن لاحظ أنه يجب حل المشاكل في كوبا من الداخل. وقال خوسيه راموس، والكوبي يبحث عن عمل في حي قديم السياحية هافانا، "يمكن لأوباما أن يفعل ما يريد، ولكن المشكلة هي هنا، والناس لا تريد ان تعمل بمبلغ 4 دولار في الأسبوع، وحتى لو حصلوا على المزيد من المال من عائلة الأعضاء هناك. "